الدكتورة رفيعة غباش (مؤسسة متحف المرأة ومتحف للإبداع بيت) تفتتح معرض الشباب مع سعادة سالم الجنيبي (رئيس جمعية الإمارات) برفقة الفنان محمد القصاب، وخالد البنا، والدكتورة كريمة الشوملي والعديد من الفنانين والمهتمين، 25 سبتمبر 2022.
خولة المرزوقي: «جريمة لتق»، اكريليك على كانفاس، 100X120 سم، 2022

فاطمة بن هده : «دفء»، أكريليك على كانفاس، 100X120 سم، 2022

فاطمة البحارنة: «دون عنوان»، زيت على قماش، 100X100 سم، 2020

عالية عبدالرازق: «دون عنوان»، زيت على كانفاس في ورقرذهب، 100X120 سم، 2022
غزلان نجيب: “دون عنوان”، أكريليك على كانفاس، 100X120 سم، 2020

آمنة الفلاسي: « تمتال اتحاد الحب »، حجر جسمونايت، يرمز إلى لرومانسية الحب والرابط الابدي، 10X30X20 سم، 2019

زلفى رشيد: «دون عنوان»، اكريليك على كانفاس، 100X120 سم، 2022
علي أل علي: «المدينة»، ورقر كانسون على حبر،70X100 سم، 2022

فيينا فؤاد : «دون عنوان»، اكريليك على كانفاس، 100X120 سم، 2022

هند الحمادي : « طغضالحمادي: » مجوهراتال ،كانفاس على اكريليك 60X80 سم، 2022

تواصل جمعية الإمارات للفنون التشكيلية عملها الأصيل والجاد في رفد الحراك الفني في دولة الإمارات العربية المتحدة بالأسماء الجديدة القادرة على قراءة الواقع المعيش بصرياً والتعبير عنه وعن الخيالات والأفكار والفلسفات العديدة المتنوعة بشتى طرق التعبير الفني وأساليبه وتقنياته المتاحة لفنان اليوم، حيث تحتضن الجمعية -وهي الكيان الفني الأقدم في الدولة- هذا المعرض الجديد لمجموعة متميزة من شباب الفنانين الإماراتيين والعرب من الجنسين، ممن تأتت لهم المقدرة الإبداعية على ممارسة الفن والتجريب فيه والتفكير به للوصول إلى عمق الدلالات وأفق الاستشرافات من خلال توظيف اللون والتقنية والفكرة والبناء الفني لبلوغ مآلات الإبداع وتحقيق مأمولات السعي الجاد نحو معنى الفن وضرورته وأهمية وجوده.

والجمعية بهذا المعرض إنما تواصل مبادراتها الجادة في سبيلها للكشف عن المواهب الحقيقية ورعايتها ودعمها بكافة الوسائل من أجل خلق أجيال فنية جديدة يمكن لها أن تضيف بصماتها الخاصة في ساحة الفن التشكيلي الإماراتي، التي تلامس اليوم موقعها الفريد عالمياً وذلك بفضل جهود الرواد والأجيال الفنية المؤسسة، التي لاقت كل رعاية ودعم من القيادات الرشيدة لدولتنا الحبيبة المتطلعة دوماً إلى مستقبل ريادي مشرق في كل المجالات، وخاصة تلك التي تعنى بالإنسان وذوقه وثقافته وفكره وكينونة وجوده.

في هذا المعرض تتجاور اللوحة التجريدية مع العمل الواقعي، كما تتجاور الأعمال الطباعية مع أعمال سريالية وتعبيرية، لتشكل في مجملها بانوراما فسيفسائية متوهجة للإبداع الفني الجديد في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما تعمل الجمعية بكل جهدها على تأكيده وترسيخ وجوده.

الإدارة

المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة "التفكير فنياً"، المتخصصة في مجالات النشر والثقافة والتعليم. تولى منصب رئاسة جمعية الإمارات للفنون التشكيلية خلال الفترة من (2018) حتى (2023). ويُعد من الشخصيات الشابة البارزة في الساحة الثقافية الإماراتية. لعب دورًا بارزًا كفنان وكاتب وقيّم فني، في تعزيز الثقافة الوطنية عبر تنظيم المعارض وإصدار المؤلفات التي تتناول موضوعات الفن والتراث والهُوية. كما شارك في لجان التحكيم على الصعيدين المحلي والدولي، وقدم ورش عمل تهدف إلى تطوير المهارات الشابة وتعزيز مكانة الإمارات كمركز ثقافي وفني عالمي.
بدأ رحلته الفنية من الشارقة، حيث صقل رؤيته الفنية في معهد الشارقة للفنون خلال الفترة من (1999-2006)، وقدم أول معرض فردي له بعنوان "الزمان والمكان" في عام (2012)، حيث عبّر عن رؤيته العميقة لتداخل الزمن كتراث والمكان كعنصر متجدد. مثّل دولة الإمارات في العديد من المعارض المحلية والدولية، وشارك في فعاليات ومهرجانات متعددة.
خلال فترة رئاسته للجمعية، أطلق العديد من المبادرات الاستراتيجية، التي شملت إقامة شراكات وتحقيق التعاون مع مؤسسات وجهات مختلفة، مع التركيز على إصدار كتب فنية توثيقية وكتيبات متعلقة بمعارض الجمعية، بالإضافة إلى إعادة إصدار وتطوير مجلة التشكيل، وإطلاق مشروع ترميم وحفظ "مكتبة الفنون" ومحتوياتها، الذي رُشح لجائزة ايكروم-الشارقة تقديرًا للجهود المبذولة في الحفاظ على التراث الثقافي.
كما أولى الجنيبي اهتماماً خاصاً بتوثيق التراث الثقافي والفني للدولة، ودعم الفنانين الشباب، وتنظيم الفعاليات وورش العمل التعليمية، بهدف تعزيز الفنون التشكيلية كجزء أساسي من الهوية الثقافية والوطنية.
حظي بتقدير كبير على جهوده، حيث حصل على شهادة تقدير من صاحب السمو حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حفظه الله، وتكريم من الإدارة العامة لشرطة الشارقة تقديراً لإسهاماته في خدمة الوطن والفن والثقافة.

مجلة التشكيل

he first issue of “Al Tashkeel” Magazine was published back in 1984, four years after the formation of the Emirates Fine Arts Society. The fine arts movement was witnessing growth and gaining traction on all other artistic levels.