المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة “التفكير فنياً”، المتخصصة في مجالات النشر والثقافة والتعليم. تولى منصب رئاسة جمعية الإمارات للفنون التشكيلية خلال الفترة من (2018) حتى (2023). ويُعد من الشخصيات الشابة البارزة في الساحة الثقافية الإماراتية. لعب دورًا بارزًا كفنان وكاتب وقيّم فني، في تعزيز الثقافة الوطنية عبر تنظيم المعارض وإصدار المؤلفات التي تتناول موضوعات الفن والتراث والهُوية. كما شارك في لجان التحكيم على الصعيدين المحلي والدولي، وقدم ورش عمل تهدف إلى تطوير المهارات الشابة وتعزيز مكانة الإمارات كمركز ثقافي وفني عالمي.
بدأ رحلته الفنية من الشارقة، حيث صقل رؤيته الفنية في معهد الشارقة للفنون خلال الفترة من (1999-2006)، وقدم أول معرض فردي له بعنوان “الزمان والمكان” في عام (2012)، حيث عبّر عن رؤيته العميقة لتداخل الزمن كتراث والمكان كعنصر متجدد. مثّل دولة الإمارات في العديد من المعارض المحلية والدولية، وشارك في فعاليات ومهرجانات متعددة.
خلال فترة رئاسته للجمعية، أطلق العديد من المبادرات الاستراتيجية، التي شملت إقامة شراكات وتحقيق التعاون مع مؤسسات وجهات مختلفة، مع التركيز على إصدار كتب فنية توثيقية وكتيبات متعلقة بمعارض الجمعية، بالإضافة إلى إعادة إصدار وتطوير مجلة التشكيل، وإطلاق مشروع ترميم وحفظ “مكتبة الفنون” ومحتوياتها، الذي رُشح لجائزة ايكروم-الشارقة تقديرًا للجهود المبذولة في الحفاظ على التراث الثقافي.
كما أولى الجنيبي اهتماماً خاصاً بتوثيق التراث الثقافي والفني للدولة، ودعم الفنانين الشباب، وتنظيم الفعاليات وورش العمل التعليمية، بهدف تعزيز الفنون التشكيلية كجزء أساسي من الهوية الثقافية والوطنية.
حظي بتقدير كبير على جهوده، حيث حصل على شهادة تقدير من صاحب السمو حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حفظه الله، وتكريم من الإدارة العامة لشرطة الشارقة تقديراً لإسهاماته في خدمة الوطن والفن والثقافة.