”التشكيل”.. ذاكرة الحركة الفنية المحلية”

جريدة “ااتحاد”/ أبوظبي

بحلة جديدة صدرت مجلة «التشكيل»، الفصلية في عددها الجديد، متضمنة عناوين ثابتة، تهدف إلى التنوع في المقالات والدراسات واستعراض مختلف القضايا الفنية والثقافية والفكرية، ومن هذه الأبواب: «فن وفلسفة»، و«جماليات معاصرة»، و«تراث وفن»، و«ملف العدد»، و«فنون معاصرة»، و«فنان العدد»، و«فنان وأكثر»، وكذلك «مصطلحات فنية»، و«بانوراما تشكيل»، إلى جانب تغطية أهم الفعاليات والمعارض، ومواكبة أبرز المواضيع والمستجدات على الساحة الفنية والثقافية. ويرأس تحرير المجلة بحلتها الجديدة د. نهى هلال فران، وهي باحثة وفنانة حاصلة على درجة الدكتوراه في الفن وعلوم الفن. وتعد مجلة «التشكيل» مرجعاً مهماً للفنانين وطلاب الجامعات والباحثين ومتذوقي الفن. وهي فصلية وثنائية اللغة، تصدر بالعربية والإنجليزية، بشكل منفصل.
وجاء في موضوعات العدد الجديد: «فنون ما بعد الحداثة والتحول الثقافي والمعرفي» د. نهى فران، ومصطلحات الفنون: رهان الترجمة ورهان الإبداع.. تحريات فيما بين الفعل والقول بروفيسور خليل قويعة. أما ملف العدد فعن: «بدايات الفن في الإمارات»: محمد خليفة ذيبان.. رائد ومعلم ومؤسس لمناهج التربية الفنية، وهو مقال للأديب والباحث عادل خزام، وموضوع آخر حمل عنوان: عبد الرحيم سالم: سيرة في فن النحت، للباحث في المعرفة علي العبدان، ثم موضوع عن «الواقعية التعبيرية في التشكيل الإماراتي»، د. عمر عبد العزيز، وموضوع بعنوان: نجاة مكي: سيدة السرد، د. نهى فران.
أما باب فنون معاصرة، فجاء عن: الفنون المعاصرة في العالم العربي، الناقد فاروق يوسف، وباب «فلسفة وفن» عن: الفن سبيلاً للتحرر: كيف يمكننا أن نخطو خارج الأسوار؟ د. علي عبود، وفي جماليات معاصرة عن: «جماليات الأنواع المتعددة: أبعد من السردية الإنسانية عن الفن»، د. أماني أبو رحمة، أما «فنان العدد» فعن: «علي العبدان: فنان وباحث في المعرفة»، د. نهى فران. وفي بانوراما التشكيل، تلقي المجلة الضوء على أبرز فعاليات وأنشطة ومعارض جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، إضافة إلى أبرز المعارض والفعاليات في الساحة الفنية.

تنمية المعرفة والذائقة البصرية

صدر العدد الأول من مجلة «التشكيل» عام 1984، بعد أربع سنوات من إشهار جمعية الإمارات للفنون التشكيلية. وكانت الحركة الفنية البصرية في دولة الإمارات تشهد تصاعداً وتفاعلاً على كل الصعد الثقافية الأخرى، وجاء العدد الأول حينها كنشرة داخلية صغيرة للجمعية، لا يتجاوز عدد صفحاتها ثماني صفحات بالأبيض والأسود، قام بتصميمها الفنان حسين شريف، وكتب فيها إلى جانب كل من الفنان عبدالرحيم سالم والفنان الراحل حسن شريف. واليوم تواصل الجمعية إصدارها، بحلة جديدة قائمة على رصد المستجدات الفنية المعاصرة محلياً وعالمياً، بهدف نشر الثقافة وتنمية المعرفة والذائقة البصرية.

 

المصدر: جريدة الإتحاد