الفنان “لويس كاريون” في مرسمه، بإذن من الفنان. صورة
الفنان “لويس كاريون” في مرسمه، بإذن من الفنان.

تستضيف “فاوندري”، معرضا فنيا لأعمال الفنان الأميركي “ لويس كاريون، في صالة العرض رقم 8، بإشراف القيم والمؤرخ الفني، عضو جامعة جورج تاون الدكتور أوري سولتيس.

تسلط بعض أعماله الفنية في المعرض الضوء على الروايات البيزنطية والتحديثات الروحية والدينية لرسم الأيقونات من العالم المعاصر، ويستلهم لويس أعماله الفنّية من خلال ابتكار الهالات والهندسة الجيومترية الدقيقة، إضافة إلى مزج الرسم الأيقوني مع لغة الشارع العصرية والآثار الثقافية المؤسساتية وفقا لمبادئه وتصّوراته الخاّصة فيما يخّص أبرز فنّاني العصر البيزنطي وعصر النهضة.ويضّم المعرض أيضا لوحات سردية تحاكي تجارب شخصية خاصة بالإضافة الى قضايا إنسانية مختلفة. تتميز أعماله بحياكة مزيج من عناصر الثقافة المعاصرة مع التقاليد القديمة والمفاهيم الكلاسيكية، وهو يستمّد إبداعاته من خلال الانسجام مع لغة الشارع الحديثة والأفكار والأحداث الراهنة، واستلهام آثار الثقافة البيزنطية وعصر النهضة.

لويس كاريون: “الطفل الضائع”، زيت وفحم وأكريليك على قماش، 167.64 226x سم، 2021. صورة
لويس كاريون: “الطفل الضائع”، زيت وفحم وأكريليك على قماش، 167.64 226x سم، 2021.

يعرف الفنان لويس كاريون، المولود في كاليفورنيا، بأسلوبه الفني الخاص الذي يدمج خلاله عفوية وتلقائية فنون الأطفال، والرسم الأكاديمي المتقن، بالإضافة إلى خبرته الواسعة في فّن الرسم المباشر على الجدران (الغرافيتي). ويقّدر لويس الفّن ويستخدمه، ليعكس الظروف الصعبة التي واجهها في حياته، وتجمع أعماله الأفكار المعاصرة مع المفاهيم الكلاسيكية، ما أسهم في ترسيخ مكانة أعمال الفنّان، خلال السنوات الأخيرة على المستوى العالمي، حيث عرضت في العديد من الدول، بما فيها مكسيكو سيتي ومدريد ونيويورك.

لويس كاريون: “الرقص مع العشاق، 154.3x167.64 سم، زيت وفحم وأكريليك على قماش، 2017، بإذن من الفنان. صورة
لويس كاريون: “الرقص مع العشاق، 154.3×167.64 سم، زيت وفحم وأكريليك على قماش، 2017، بإذن من الفنان.
Louis-Carreon--“How-much-does-Your-Heart-weighs--”,-oil,-charcoal,-and-acrylic-on-canvas,-109.85x119.38-cm,-2022 Image
Louis-Carreon–“How-much-does-Your-Heart-weighs–”,-oil,-charcoal,-and-acrylic-on-canvas,-109.85×119.38-cm,-2022
رئيسة التحرير

المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة "التفكير فنياً" للنشر والثقافة والتعليم، مؤرخة وأكاديمية، ناشرة، باحثة وقيّمة فنية، فنانة بصرية، ورئيسة تحرير مجلة "التشكيل". تمتلك سجلًا حافلًا بالإنجازات الأكاديمية والفنية والثقافية، حيث تميزت بإسهاماتها الثرية في مجالات الفنون البصرية، التعليم العالي، النشر، والتوثيق الثقافي.
حاصلة على درجة دكتوراه دولة بامتياز في "الفن وعلوم الفن"، وماجستير في الفنون البصرية وتقنيات الفن، وماجستير في الفلسفة وتاريخ الفن، بالإضافة إلى شهادة ليسانس في هندسة وعلوم المواد.
نشرت العديد من الكتب التي توثق الحركة الفنية والثقافية في العالم العربي، باللغتين العربية والإنكليزية، ومن أبرز أعمالها "الفن العربي بين الحداثة وما بعد الحداثة"، "التراث والحداثة والفن في عيون لبنانية"، "تطور الحركة الثقافية في الإمارات"، "التراث والإبداع"، و"عوامل نجاح الاقتصاد الإبداعي". كما أصدرت موسوعتين هما "فن وتراث وهوية" و"ذاكرة وفن"، حيث توثق الأخيرة بواكير الحركة الثقافية في دولة الإمارات بمختلف مراحلها والجوانب التي واكبت نشأة الحراك التعليمي والفني.
عملت في مجال التعليم الجامعي كأستاذة جامعية ورئيسة قسم الفن والتصميم، وأسهمت في تطوير المناهج وتنسيق البرامج التعليمية، مركزة على الجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية للفنون. أقامت وشاركت في العديد من المعارض الفنية الفردية والجماعية، وشاركت في لجان تحكيم محلية ودولية لتقييم الأعمال الفنية والجوائز، وفي العديد من المؤتمرات الثقافية، وأسهمت بتقييم المعارض الفنية، وتنظيم الفعاليات الثقافية.
حصلت على شهادة تقدير من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، تقديرًا لجهودها في البحث والتوثيق، وتم تكريمها كواحدة من أبرز 100 شخصية فكرية وأدبية وتاريخية ضمن موسوعة "منذ قدموس، نحن بناة حضارة"، دراسة أكاديمية معلوماتية. كما نالت تكريمًا على جهودها التطوعية ودعمها لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية وخدمة الفن والثقافة في دولة الإمارات.
بفضل خلفيتها الأكاديمية وتجاربها الموثقة، تسعى الدكتورة نهى هلال فران إلى توثيق الإرث الثقافي والفني العربي ليكون مرجعًا للأجيال القادمة، مع تركيزها الدائم على دعم المشهد الفني في الإمارات من خلال جهودها التطوعية ومبادراتها الثقافية.

مجلة التشكيل

he first issue of “Al Tashkeel” Magazine was published back in 1984, four years after the formation of the Emirates Fine Arts Society. The fine arts movement was witnessing growth and gaining traction on all other artistic levels.