الركائز الاستراتيجية لرؤية جمعية الإمارات للفنون التشكيلية

نقف اليوم على أرض غنية بالصناعة الإبداعية في الحقول الثقافية المتنوعة، ولدينا تاريخ حافل بالإنجازات وتراث عريق، وطاقات بشرية تجاوز إبداعها الحدود، وفنانون مبدعون من أجيال مختلفة، وجيل صاعد يبشر بمستقبل زاخر.

تعنى جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، بالمشهد الثقافي في دولتنا الإمارات، والإسهام في تعزيز الهوية الوطنية، وتشجع الحوار الثقافي مع العالم. وقد أطلقت الجمعية رؤيتها وتوجهاتها منذ إشهارها بقرار وزاري في 15 سبتمبر 1980، بهدف تقديم الدعم والرعاية وحماية حقوق الفنانين، وتمثيل الدولة داخلياً وخارجياً، وتنظيم المعارض والأنشطة والفعاليات، من ورش عمل وندوات ومحاضرات ودورات تدريبية على فنون الرسم والنحت والخط العربي والتقنيات الفنية وغيرها…كما تشجع الجمعية على تلاقي الفنانين، وتساعدهم في إقامة المعارض، إلى جانب إصدار الكتب والكتالوجات والمجلات المتخصصة في مجال الفنون المرئية.

وقد جاء ضمن قرار إشهار الجمعية الأهداف التالية:

  • رعاية الحركة الفنية في الإمارات والعمل على ازدهارها والاتجاه بالفن التشكيلي اتجاهاً يخدم المجتمع، ويعمل على تنمية الوعي الفني.
  • المحافظة على رعاية حقوق الفنانين التشكيليين، وتشجيع الناشئين من فناني دولة الإمارات.
  • تمثيل دولة الإمارات من حيث الحركة الفنية تمثيلاً كاملاً بإقامة المعارض الفنية في الداخل والخارج والمؤتمرات الفنية، وتوثيق أواصر الصلة بين أعضاء الجمعية والمجتمع الإبداعي.

ويدًا بيد، نعمل على تطوير القطاع الثقافي من خلال إطار عمل ومنظومة متكاملة لتطوير المواهب وتسهيل المبادرات والتعاون مع المؤسسات، بالإضافة إلى تنظيم المعارض بهدف تسليط الضوء على المنجز الفني، وتحرص الجمعية على إيلاء الاستراتيجية اللازمة لتعزيز مكانة الهوية الثقافية المميزة لدولة الإمارات ورعاية الإرث الثقافي والحفاظ على التراث والتقاليد الثقافية.

الإدارة

المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة "التفكير فنياً"، المتخصصة في مجالات النشر والثقافة والتعليم. تولى منصب رئاسة جمعية الإمارات للفنون التشكيلية خلال الفترة من (2018) حتى (2023). ويُعد من الشخصيات الشابة البارزة في الساحة الثقافية الإماراتية. لعب دورًا بارزًا كفنان وكاتب وقيّم فني، في تعزيز الثقافة الوطنية عبر تنظيم المعارض وإصدار المؤلفات التي تتناول موضوعات الفن والتراث والهُوية. كما شارك في لجان التحكيم على الصعيدين المحلي والدولي، وقدم ورش عمل تهدف إلى تطوير المهارات الشابة وتعزيز مكانة الإمارات كمركز ثقافي وفني عالمي.
بدأ رحلته الفنية من الشارقة، حيث صقل رؤيته الفنية في معهد الشارقة للفنون خلال الفترة من (1999-2006)، وقدم أول معرض فردي له بعنوان "الزمان والمكان" في عام (2012)، حيث عبّر عن رؤيته العميقة لتداخل الزمن كتراث والمكان كعنصر متجدد. مثّل دولة الإمارات في العديد من المعارض المحلية والدولية، وشارك في فعاليات ومهرجانات متعددة.
خلال فترة رئاسته للجمعية، أطلق العديد من المبادرات الاستراتيجية، التي شملت إقامة شراكات وتحقيق التعاون مع مؤسسات وجهات مختلفة، مع التركيز على إصدار كتب فنية توثيقية وكتيبات متعلقة بمعارض الجمعية، بالإضافة إلى إعادة إصدار وتطوير مجلة التشكيل، وإطلاق مشروع ترميم وحفظ "مكتبة الفنون" ومحتوياتها، الذي رُشح لجائزة ايكروم-الشارقة تقديرًا للجهود المبذولة في الحفاظ على التراث الثقافي.
كما أولى الجنيبي اهتماماً خاصاً بتوثيق التراث الثقافي والفني للدولة، ودعم الفنانين الشباب، وتنظيم الفعاليات وورش العمل التعليمية، بهدف تعزيز الفنون التشكيلية كجزء أساسي من الهوية الثقافية والوطنية.
حظي بتقدير كبير على جهوده، حيث حصل على شهادة تقدير من صاحب السمو حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حفظه الله، وتكريم من الإدارة العامة لشرطة الشارقة تقديراً لإسهاماته في خدمة الوطن والفن والثقافة.

مجلة التشكيل

he first issue of “Al Tashkeel” Magazine was published back in 1984, four years after the formation of the Emirates Fine Arts Society. The fine arts movement was witnessing growth and gaining traction on all other artistic levels.